| |
قالت تقارير إن أوغندا خصصت أراضي زراعية لمصر لتزرعها قمحا وذرة وأن مصر اتفقت على شراء مليون طن من القمح من كازاخستان لتلبية احتياجات السوق المحلية. وقالت صحيفة الأهرام المصرية إن اوغندا خصصت نحو مليوني فدان من الارض لمصر لتزرعها قمحا وذرة. ونقلت الأهرام عن وزير الزراعة امين أباظة قوله إن "الجانب المصري خصص لنا مساحات تصل الى مليوني فدان في مواقع متعددة." ولم يحدد أباظة قيمة الصفقة. واضاف أن "الجانب المصري الممثل في الشركات الزراعية المصرية الخاصة سيجري تجارب متعددة عليها لتحديد أنسب الاصناف لها بخلاف تحديد طريق التمويل والنقل والضمانات والشروط." وقال أباظة ان سبع شركات مصرية كبرى في مجال الاستثمار الزراعي "ابدت استعدادها التام لبدء العمل فورا وسيتبعها شركات اخرى وخلال شهر اكتوبر سيسافر وفد مشترك من الحكومة ورجال الاعمال الى اوغندا للتفاوض النهائي على التفاصيل واسس واليات التنفيد والتعاقد الفعلي على ان يبدأ في زراعة 200 الف فدان اولا." واضاف وزير الزراعة المصري "هناك فكرة يجري دراستها حاليا لاعلان انشاء شركة عربية كبرى ما بين القطاعات الخاصة في مصر والسعودية والبحرين وقطر والامارات والكويت ككيان ذي تمويل ضخم لتنفيذ مشاريع زراعية عملاقة في اوغندا." وكانت مصر اقترحت في ابريل/نيسان زراعة القمح في السودان لتلبية احتياجات السوق المصري ثم حددت في مايو/ايار مساحة نحو مليوني فدان على الحدود السودانية يمكن فيها للبلدين زراعة القمح في مشروع مشترك. وقال الاعلام المصري ان السعودية وبعض دول الخليج العربية الاخرى طرحت اقتراحا مماثلا. من ناحية اخرى اتفق وزير التجارة الخارجية المصري رشيد محمد رشيد مبدئيا على صفقة القمح الكازاخستاني في مباحثات مع الرئيس نورسلطان نزار باييف يوم الجمعة في الاستانة. ولم تذكر صحيفة الاهرام ثمن صفقة القمح الكازاخستاني ولا موعد تنفيذها ولا ما اذا كان القمح سوف يشترى عن طريق الهيئة العامة للسلع التموينية وهي المؤسسة الحكومية الرئيسية لشراء القمح. وقالت الأهرام إن رشيد ونزار باييف ناقشا ايضا بناء صوامع لتخزين القمح الكازاخستاني على ساحل مصر على البحر المتوسط لمساعدة كازاخستان في التغلب على المشكلات التي تواجهها في نقل القمح الى الشرق الاوسط. وذكرت الصحيفة الموانيء الشمالية دمياط والدخيلة والاسكندرية بوصفها مواقع محتملة لانشاء الصوامع. واشترت مصر حتى الان اكثر من 1.48 مليون طن من القمح في السنة المالية التي بدأت في أول يوليو/تموز ليس منها شيء من كازاخستان. وقالت كازاخستان هذا الشهر انها سترفع حظرا على تصدير القمح كما هو مزمع في أول سبتمبر/ايلول. وكان الحظر فرض في ابريل/نيسان. يشار إلى أن مصر من أكبر مستوردي القمح في العالم. واشترت ما لا يقل عن 6.5 مليون طن من القمح من الخارج في السنة المالية 2007-2008 معظمها من روسيا والولايات المتحدة وكازاخستان. ويذهب جانب كبير من القمح الذي تشتريه مصر الى نظام الخبز المدعوم وهو أحد المكونات الاساسية لسياستها الاقتصادية التي تسمح لملايين من السكان بالعيش برواتب منخفضة. |
الأحد، 31 أغسطس 2008
مصر تزرع القمح فى اوغندا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق